Blog Body
في خطوة نوعية نحو تعزيز قدرات موظفي الجهات الحكومية في المملكة، اختتمت ورشة الذكاء الاصطناعي لموظفي المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه بنجاح باهر، والتي قدّمها خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، المهندس فياض بيان، المدير التنفيذي لشركة ريناد المجد (RMG)، وسط تفاعل ملحوظ وتركيز كامل من المشاركين.
استهدفت الورشة تقديم نموذج عملي لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الموارد ودعم اتخاذ القرار الاستراتيجي، مع التركيز على التطبيقات العملية والاستفادة من التقنيات الحديثة في القطاع الحكومي والمؤسسات الوطنية.
القيادة المميزة للمهندس فياض: من المفهوم إلى التطبيق
تميزت الورشة بأسلوب قيادة فريد من نوعه اعتمده المهندس فياض بيان، حيث لم تقتصر الجلسات على الجانب النظري فحسب، بل امتدت لتكون تجربة تفاعلية عملية، تتيح للمشاركين فهم أنواع الذكاء الاصطناعي المختلفة، واستخداماتها التطبيقية في بيئات العمل.
خلال الورشة، قام المهندس فياض بشرح كيفية تحويل البيانات الصامتة إلى قرارات ذكية، مع إبراز أهم التقنيات التي تساعد في رفع الكفاءة المؤسسية وتعزيز الاستدامة، وذلك بأسلوب سلس ومبسط يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والفكر التنفيذي العملي.
كما ركّز على أهمية العقلية الاستباقية لدى الموظفين، وضرورة التفكير التحليلي قبل اتخاذ القرارات، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو شريك استراتيجي يعزز قدرة الجهات على إدارة مواردها بشكل أكثر فعالية واستدامة.
محاور الورشة: التفاعل بين النظرية والتطبيق
تضمنت الورشة مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها:
- أنواع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العملية
تم تقديم شرح مفصل لأنواع الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الذكاء الاصطناعي الضيق، التعلم الآلي، والتعلم العميق، مع ربط كل نوع بتطبيقات عملية في القطاع الحكومي وإدارة الموارد المائية. - تحليل البيانات واتخاذ القرار
تعلم المشاركون كيفية تحليل البيانات الكبيرة وتحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الهدر في الموارد. - نماذج محاكاة عملية
اشتملت الورشة على جلسات عملية، استخدم فيها المشاركون أدوات الذكاء الاصطناعي لحل تحديات واقعية، ما منحهم تجربة مباشرة في تطبيق التقنيات الحديثة. - الاستدامة والكفاءة المؤسسية
ركز المهندس فياض على دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة، وكيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تدعم الجهات الحكومية في إدارة الموارد المائية بشكل أكثر ذكاء وفعالية.
أهمية دعم موظفي الجهات بالبرامج التدريبية المتخصصة
أكدت الورشة على أن الاستثمار في تطوير قدرات الموظفين يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التحول الرقمي الناجح. إذ إن تمكين موظفي الجهات بالبرامج التدريبية المتخصصة لا يقتصر على اكتساب المعرفة التقنية، بل يشمل تطوير مهارات التحليل الاستراتيجي، وفهم أدوات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في اتخاذ القرارات اليومية بشكل عملي وفعّال.
ورشة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كانت مثالاً حيًا على كيف يمكن للبرامج التدريبية أن ترفع من كفاءة الجهات الحكومية وتساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الاستدامة وتحسين جودة الخدمات.
دور ريناد المجد في دعم الجهات
تلعب شركة ريناد المجد (RMG) دورًا محوريًا في دعم الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، من خلال توفير برامج تدريبية واستشارية متخصصة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وتعتمد الشركة على منهجية شاملة تهدف إلى تمكين الموظفين من اكتساب مهارات تقنية واستراتيجية، وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات ذكية ومبنية على بيانات دقيقة.
كما توفر ريناد المجد برامج مخصصة لتطوير القيادات، وتمكين فرق العمل، ودعم المؤسسات في تنفيذ مشاريع التحول الرقمي بكفاءة عالية، بما يضمن تحقيق الاستدامة المؤسسية وتعظيم أثر الموارد المتاحة.
تجربة تفاعلية محفزة
شهدت الورشة تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين، حيث تبادلوا الأفكار وناقشوا الحلول العملية للتحديات الواقعية، مستفيدين من خبرات المهندس فياض بيان في دمج الذكاء الاصطناعي مع الاستراتيجيات المؤسسية.
وأشار المشاركون إلى أن الأسلوب التفاعلي في الورشة ساهم في فهم أعمق للتقنيات الحديثة، كما أعطى فرصة لتطبيق المعرفة مباشرة، ما جعل التجربة أكثر قيمة وإفادة في تعزيز الأداء الوظيفي والارتقاء بالمهارات التقنية.
دعوة للتعاون والشراكة
تدعو ريناد المجد (RMG) جميع الجهات والمؤسسات الراغبة في تطوير قدراتها الرقمية وتفعيل الذكاء الاصطناعي بشكل عملي واحترافي، إلى التعاون مع خبرائها والاستفادة من برامجها التدريبية والاستشارية المتخصصة.
وتؤكد الشركة أن الشراكات الفعّالة هي الطريق الأسرع لتحقيق تحول رقمي ناجح، وتعزيز كفاءة الموارد، وصناعة أثر مستدام في كافة القطاعات، بما يتوافق مع استراتيجية المملكة للتطوير المؤسسي والتحول الرقمي.
ريناد المجد ودعم رؤية المملكة 2030 عبر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تلعب شركة ريناد المجد (RMG) دورًا محوريًا في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية بالحلول الرقمية المتقدمة وبرامج الذكاء الاصطناعي المتخصصة. وتعتمد الشركة على منهجية شاملة تركز على رفع كفاءة الموارد، تعزيز الاستدامة، وتطوير مهارات الكوادر البشرية، بما يسهم في تحقيق التحول الرقمي الشامل وتعزيز جودة الخدمات الحكومية. كما تسعى ريناد المجد إلى تقديم برامج تدريبية واستشارية مبتكرة تدعم الابتكار المؤسسي، وتمكن الموظفين من مواكبة أحدث التطورات التقنية، ما يعكس التزامها بتحقيق أهداف المملكة في بناء مجتمع رقمي مستدام واقتصاد معرفي متطور.
نحو مستقبل ذكي ومستدام
انتهت ورشة الذكاء الاصطناعي لموظفي المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، لتكون مثالًا حيًا على كيفية الجمع بين المعرفة النظرية، والتطبيق العملي، والحوار الاستراتيجي، في خلق بيئة عمل ذكية ومستدامة.
وتؤكد تجربة الورشة مرة أخرى على أن الاستثمار في تدريب الموظفين وتزويدهم بالمهارات الحديثة، هو حجر الأساس لأي تحول رقمي ناجح، وأن المهندس فياض بيان، بخبرته الفريدة وأسلوبه المميز، يمثل نموذجًا قياديًا ملهمًا في هذا المجال.
مع ريناد المجد (RMG)، يصبح التحول الذكي ليس مجرد مفهوم، بل واقع ملموس، وفرصة لجميع الجهات والمؤسسات لتحقيق أهدافها بكفاءة واحترافية، ودعوة مفتوحة لكل الراغبين في التعاون وبناء مستقبل مستدام يعتمد على الابتكار والمعرفة.










