تسعى العديد من المؤسسات إلى إحداث تغييرات إيجابية تتعلق في التغيير المؤسسي وتساهم في تقريبها من تحقيق الأهداف الاستراتجية الخاصة بها. ومن الجدير بالذكر أن التغيير هو عملية معقدة سيصاحبها العديد من المعوقات والتحديات القادمة من داخل المؤسسات أو خارجها، وبالتالي لابد من فهمها ووضع الخطط التي تضمن التعامل الفعال معها وتفاديها وتقليل الآثار السلبية المحتملة، حيث ينبغي الانتباه لأهمية التغيير وعملياته ومدى شموليته وتأثيراته المحتملة وكيفية معالجته وإدارته بشكل فعال.

وهنا لابد من الانتباه إلى أن التغيير عملية وليس رد فعل أو حدثاً قائماً بحد ذاته، ويجب ألا ينظر إليه على أنه مخرجات أو نتائج وإنما عملية مكتملة بوجود أشخاص يركزون على اكتساب مهارات ومعتقدات ومفاهيم وسلوكيات وممارسات جديدة.