Blog Body
تشهد العاصمة الرياض يوم 30 سبتمبر انطلاق ملتقى رواد الابتكار الثاني الذي تنظمه شركة ريناد المجد (RMG)، برعاية كريمة من سعادة الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويأتي الملتقى بمشاركة واسعة تضم أكثر من 95 جهة حكومية وجهات محلية وعالمية، ليكون منصة وطنية رائدة تجمع المبدعين وصنّاع القرار والخبراء في مجالات التقنية والابتكار، ويحتفي بتكريم العقول المبدعة عبر جائزة ريناد للابتكار.
ملتقى يتجاوز حدود المألوف
يُعد ملتقى رواد الابتكار الثاني محطة فريدة تجمع القادة والمفكرين وروّاد الأعمال والمبتكرين، حيث تتحول الأفكار الملهمة إلى مشاريع مبتكرة، والرؤى الطموحة إلى إنجازات ملموسة. ويتيح الملتقى للحضور فرصة استكشاف أحدث التقنيات الناشئة التي تُعيد تشكيل طرق التفكير والعمل، مع نقاشات وجلسات ثرية تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الابتكار في المملكة.
الأهداف العامة للملتقى
يأتي ملتقى رواد الابتكار الثاني ليحقق مجموعة من الأهداف الجوهرية:
- تعزيز ثقافة الابتكار كمحرّك أساسي للتنمية المستدامة.
- تمكين الشباب من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة للتفوق في عصر الابتكار.
- استعراض أفضل الممارسات العالمية وربطها بالسياق المحلي.
- إبراز دور التقنيات الناشئة في دفع عجلة التحول الرقمي.
- إطلاق جائزة ريناد للابتكار لتكريم الأفراد والجهات المتميزة في الإبداع.
محاور الملتقى
لا يقتصر الملتقى على كلمات رسمية أو نقاشات تقليدية، بل يغوص مباشرة في قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي. من بين المحاور البارزة:
- الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المستقبل: كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة.
- مجتمعات الابتكار: القيمة والأثر: دور المجتمعات في تعزيز الإبداع وتوسيع نطاق الأفكار المبتكرة.
- الطريق إلى مؤسسة مبتكرة: من الفكرة إلى التميّز المؤسسي: خطوات عملية لتحويل المؤسسات إلى بيئات تدعم الابتكار.
- الابتكار والذكاء الاصطناعي كمحركات للتحول الرقمي في القطاع الحكومي: استعراض لتجارب رائدة وممارسات ناجحة.
جائزة ريناد للابتكار… منصة لتكريم المبدعين
من أبرز محطات الملتقى جائزة ريناد للابتكار، التي أصبحت علامة بارزة لاكتشاف المواهب الوطنية وتمكين الأفكار الريادية. تمر الجائزة بعدة مراحل دقيقة تشمل: التقديم، الفرز الأولي، العروض التفاعلية أمام لجنة التحكيم، ثم التتويج النهائي ضمن الملتقى.
مراحل الجائزة:
- التقديم: استقبال المشاركات من الأفراد والجهات.
- الفرز الأولي: اختيار المشاريع التي تستوفي الشروط والمعايير.
- العروض التفاعلية: عرض المشاركات أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء.
- التتويج: الإعلان عن الفائزين وتكريمهم رسميًا ضمن فعاليات الملتقى.
الفئات المستهدفة:
- الأفراد المبدعون ممن لديهم أفكار أو مشاريع ابتكارية.
- الجهات الحكومية التي تطوّر حلولًا مبتكرة لخدمة المجتمع.
- المؤسسات الخاصة التي تساهم في تعزيز ثقافة الابتكار.
حضور نخبة من الجهات والخبراء
يجمع الملتقى أكثر من 95 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب خبراء مرموقين في الابتكار والذكاء الاصطناعي من داخل المملكة وخارجها. ومن أبرز المتحدثين:
- م. فياض بيان – خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي – المدير التنفيذي لشركة ريناد المجد.
- د. بلال إسماعيل – مدير قسم الذكاء الاصطناعي – ريناد المجد.
- أ. ماجد بن عنزان – مدير نادي الابتكار السعودي.
- د. حمود الرمال الشمري – أستاذ نظم المعلومات المشارك – جامعة الجوف.
- م. خالد العفاري – رئيس مركز البحث والابتكار التقني – كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض.
- م. أسامة بدندي – خبير الابتكار والتفكير الإبداعي.
أجندة ثرية… يوم مليء بالإلهام والتجارب
يفتتح الملتقى أبوابه ليستقبل المشاركين في أجواء تعكس روح الابتكار والطموح، ثم تنطلق الفعاليات تباعًا لتأخذ الحضور في رحلة متصاعدة من المعرفة والتجربة. من كلمات ملهمة وجلسات تفاعلية، إلى مساحات للتواصل وتبادل الخبرات، يعيش الزوار برنامجًا متكاملًا يمزج بين الفكر والممارسة.
ولأن الابتكار لا يُختصر في النظريات، فقد خُصصت فقرات تمنح المشاركين فرصة التجربة الحية، ليعايشوا كيف تتحول الفكرة إلى واقع. وفي ذروة الأجواء الحماسية، يأتي الموعد المنتظر مع الإعلان عن الفائزين بجائزة ريناد للابتكار، تلك اللحظة التي تتوّج جهود المبدعين وتمنحهم منصة تليق بإنجازاتهم.
وتُختتم الفعاليات في أجواء من التقدير والاعتزاز، حيث يلتقي الجميع مجددًا على منصة واحدة، وقد حملوا معهم تجارب ملهمة وشراكات واعدة ستستمر آثارها لما بعد الملتقى.
ملتقى للمستقبل
لا يقف الملتقى عند كونه فعالية لعرض المشاريع، بل يتجاوز ذلك ليكون منصة استراتيجية تدعم الابتكار وريادة الأعمال وتربطها بأهداف رؤية السعودية 2030. فهو يرسّخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار، ويؤكد دور ريناد المجد في قيادة التحول الرقمي عبر حلول متكاملة تشمل إدارة الابتكار، تأسيس مختبرات الابتكار، تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وتنظيم الفعاليات والهاكاثونات.
العد التنازلي بدأ
لم يتبق سوى ساعات على انطلاق ملتقى رواد الابتكار الثاني، المنصة الوطنية والعالمية التي تجمع المبدعين وصنّاع القرار والخبراء تحت سقف واحد. وبموازاة الفعاليات الغنية، تحتفي جائزة ريناد للابتكار بالعقول التي تصنع الفارق، في تجربة استثنائية تُعيد رسم ملامح المستقبل وتترجم مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
