برعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم وبحضور سعادة المدير العام لشركة ريناد المجد(RMG) تم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين إمارة منطقة القصيم وشركة ريناد المجد لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار

برعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم وبحضور سعادة المدير العام لشركة ريناد المجد(RMG) تم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين إمارة منطقة القصيم وشركة ريناد المجد لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار

خطوة نوعية نحو المستقبل الرقمي

شهدت منطقة القصيم حدثاً استراتيجياً بارزاً يمثل نقطة تحول محورية في مسيرتها نحو تحقيق التميز الرقمي، وتعزيز بيئة الابتكار في القطاع الحكومي والخدمي. فبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، تم توقيع اتفاقية تعاون بناءة بين إمارة المنطقة وشركة ريناد المجد. تهدف هذه الاتفاقية إلى دفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة، وتبني الحلول التقنية المبتكرة التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة الطموحة 2030. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية الهامة بحضور سعادة الأستاذ عبد الكريم بن عبدالرحمن بن محارب، المدير العام لشركة ريناد المجد، مما يؤكد على الأهمية التي توليها الشركة لهذه الشراكة ومستقبلها الواعد.

الأهمية الاستراتيجية للاتفاقية: تسريع وتيرة التحول وتحقيق رؤية المملكة

تكتسب الاتفاقية الموقعة بين إمارة منطقة القصيم وشركة ريناد المجد أهمية قصوى كونها تتواءم بشكل مباشر مع مستهدفات برنامج التحول الرقمي الوطني الذي يعتبر ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030. إن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية لضمان استدامة التنمية، وتحسين جودة الحياة، وتمكين الاقتصاد الرقمي. ومن هنا، تأتي هذه الاتفاقية لتكون حجر زاوية في جهود إمارة المنطقة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة وفعالة.

تركز الاتفاقية على محاور رئيسية من شأنها إحداث فرق ملموس، أولها تبني الحلول الابتكارية التي تعتمد على أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، وغيرها. هذه الحلول ليست مجرد أدوات رقمية، بل هي ممكنات لتحسين عملية اتخاذ القرار، وتوفير خدمات استباقية وشخصية للمستفيدين، واكتشاف فرص جديدة للتحسين والتطوير المستمر.

أما المحور الثاني فيتمثل في تطوير بيئة رقمية محفزة. هذا يعني بناء بنية تحتية رقمية قوية وآمنة، وتطوير منصات وتطبيقات سهلة الاستخدام تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي وتمكين الكوادر البشرية في الإمارة والجهات التابعة لها من التعامل بكفاءة مع هذه البيئة الجديدة. البيئة الرقمية المحفزة هي تلك التي تشجع على الإبداع، وتسهل التعاون بين الجهات المختلفة، وتقلل من البيروقراطية والإجراءات الورقية.

ويرتبط هذان المحوران بشكل وثيق بالهدف الأسمى للاتفاقية، وهو تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة. فالحلول الابتكارية والبيئة الرقمية المتطورة تساهم في تسريع الإجراءات، وتقليل زمن إنجاز المعاملات، وتحسين دقة البيانات، وتوفير قنوات تواصل أسهل وأكثر فعالية بين الإمارة والمستفيدين. هذا كله ينعكس إيجاباً على مستوى رضا المتعاملين ويعزز الثقة في الخدمات الحكومية.

ريناد المجد: شريك ريادي في مسيرة التحول الرقمي

لا شك أن اختيار إمارة منطقة القصيم لشركة ريناد المجد كشريك استراتيجي في هذه الاتفاقية لم يأتِ من فراغ. تتمتع شركة ريناد المجد بسجل حافل بالإنجازات والخبرات الممتدة في مجال تقنية المعلومات والحلول الرقمية. لقد أثبتت الشركة على مر السنين قدرتها على تقديم حلول مبتكرة وموثوقة تلبي احتياجات مختلف القطاعات، سواء الحكومية أو الخاصة.

إن حضور سعادة الأستاذ عبد الكريم بن عبدالرحمن بن محارب، المدير العام للشركة، مراسم التوقيع يعكس مدى التزام ريناد المجد بهذه الشراكة ورؤيتها المستقبلية لدعم جهود التحول الرقمي على مستوى المملكة. فالشركة لا تقدم مجرد خدمات تقنية، بل تعتبر نفسها شريكاً فاعلاً في رحلة التحول، وتسعى لتقديم قيمة مضافة حقيقية من خلال فهمها العميق للتحديات التي تواجه الجهات الحكومية وسعيها الدائم لتوفير الحلول التي تتناسب مع خصوصية كل جهة ومتطلباتها الفريدة.

تتمتع ريناد المجد بفريق عمل متخصص من الخبراء والمهندسين القادرين على تصميم وتطوير وتنفيذ أنظمة وحلول رقمية متكاملة، بدءاً من البنية التحتية وصولاً إلى التطبيقات الذكية ومنصات الخدمات الرقمية. كما أن الشركة تولي اهتماماً بالغاً لأمن المعلومات وحماية البيانات، وهو أمر حيوي لتحقيق الثقة في البيئة الرقمية الجديدة. إن الدور الريادي الذي تلعبه الشركة يرتكز على الابتكار المستمر، والمرونة في مواكبة التغيرات التقنية المتسارعة، والتركيز على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعميل.

فصل جديد نحو نموذج رائد في التحول الرقمي

إن توقيع هذه الاتفاقية برعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم يمثل فصلاً جديداً في مسيرة التطور التقني والإداري في المنطقة. وهي تؤكد على التزام القيادة في المنطقة والقطاع الخاص ممثلاً في شركة ريناد المجد بتحقيق رؤية تحولية شاملة تعود بالنفع على الجميع. مع استمرار العمل الجاد والمشترك، ستصبح منطقة القصيم نموذجاً رائداً في تبني الحلول الرقمية المبتكرة، مما يمهد الطريق لمزيد من النجاحات والإنجازات على مستوى المملكة بأسرها.

أبرز خدمات “ريناد المجد” لدفع عجلة الابتكار والرقمنة

تلتزم شركة ريناد المجد (RMG)، بصفتها شريكاً استراتيجياً في مسيرة التحول الرقمي، بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات والحلول المبتكرة لتمكين الجهات وتحقيق مستهدفات الرقمنة الشاملة. وتشمل أبرز هذه الخدمات:

  • وضع الاستراتيجيات الرقمية وخارطة الطريق: تصميم خطط شاملة ومستقبلية للتحول الرقمي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 وتطلعات إمارة المنطقة.
  • تطوير الحلول التقنية المبتكرة: بناء وتطبيق أنظمة ومنصات رقمية متقدمة تسهم في تحسين الأداء وتبسيط الإجراءات.
  • أتمتة العمليات وذكاء الأعمال: تحويل الإجراءات اليدوية إلى رقمية بالكامل واستخدام البيانات لدعم اتخاذ القرار الفعال.
  • تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات: توفير حلول متينة لضمان أمن المعلومات والأنظمة الرقمية الحساسة.
  • بناء القدرات وتمكين الكفاءات: تدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع الأدوات والتقنيات الرقمية الحديثة.
  • تقديم الاستشارات المتخصصة: توجيه الجهات نحو أفضل الممارسات العالمية في مجالات التحول الرقمي والابتكار.

آفاق مستقبلية واعدة: دعوة للتعاون وتعميم نموذج النجاح

تعد الاتفاقية بين إمارة منطقة القصيم وريناد المجد نموذجاً يحتذى به للشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية. إن النجاح المتوقع لهذه الاتفاقية في تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بالخدمات في منطقة حيوية كالقصيم سيكون بمثابة حافز قوي للجهات الأخرى لتبني مسارات مشابهة في التحول الرقمي.

وانطلاقاً من هذه الرؤية، تفتح شركة ريناد المجد أبوابها للتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة الأخرى التي تطمح إلى تحقيق قفزات نوعية في مسيرتها الرقمية. فالشركة تمتلك القدرات والخبرات اللازمة لدعم هذه الجهات في تقييم احتياجاتها الرقمية، وتصميم استراتيجيات تحول رقمي مخصصة، وتنفيذ الحلول الرقمية المبتكرة التي تمكنها من تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.

تدعو ريناد المجد المسؤولين في مختلف الجهات إلى استكشاف فرص الشراكة والاستفادة من الدروس المستفادة من تجربة التعاون مع إمارة منطقة القصيم. إن بناء مستقبل رقمي مزدهر يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات، وريناد المجد على أتم الاستعداد لتكون الشريك الموثوق في هذه الرحلة، مساهمةً في بناء مجتمع رقمي حيوي ومستدام يخدم تطلعات الوطن والمواطن.

للمزيد حول خدمات ريناد المجد يمكنكم التواصل من خلال النموذج التالي:

نسعد باتصالك واستفساراتك!

آخر الأخبار

المدونة