التغيير نحو العقلية الرقمية مفتاح التحول الرقمي الناجح

وقت القراءة 8 دقيقة

العقلية الرقمية

ظهرت عدة مفاهيم جديدة في عصرنا الرقمي الحالي الذي تسعى فيه المؤسسات، بمختلف مجالاتها وبكل طاقاتها، للشروع في عملية التحول الرقمي لمواكبة التسارع التقني الرقمي، والبقاء في دائرة المنافسة مع المؤسسات الأُخرى، وأحد تلك المفاهيم هو العقلية الرقمية.

العقلية الرقمية ليست مجرد القدرة على استخدام التقنية، بل هي مجموعة من المواقف والسلوكيات التي تُمكّن الأفراد والمنظمات من توقع الاحتمالات المستقبلية.

ولكي تنجح أي مؤسسة، يجب أن يكون لديها الأشخاص المناسبين الذين يملكون عقلية رقمية، ومن المهم التأكيد على أنَّ كونك ذكيًّا رقميًا لا يعني بالضرورة أن يكون لديك العقلية الرقمية، فكونك ذكيًّا رقميًا يُظهر ببساطة قدرتك على استخدام تقنيات معينة، وهذا قد يسمح لك بتطوير عقلية رقمية بسلاسة، فقط إذا كُنت على استعداد للقيام بذلك.

دليل المؤسسة للتغيير نحو العقلية الرقمية

لا يمكن تجاهل أن البنية التحتية التقنية هي من الاعتبارات المهمة بشكل واضح، لكن التحول الرقمي يتعلق بشكل أساسي بالعامل البشري، ومدى تغيير الطريقة التي يتعاملون بها مع مشاكل العمل، وأين يتطلعون إلى إيجاد الحلول.

للأسف، تنسى العديد من المنظمات معالجة التحول الثقافي اللازم لتغيير عقلية العاملين داخل المنظمة، والتي بدونها لن ينجح أي مشروع للتحول الرقمي.

وفقًا لمحلل أبحاث غارتنر Aashish Gupta: “يتطلب الجانبين، الثقافي والتقني، اهتمامًا متساويًا من قائد المؤسسة، لأن الثقافة ستشكل العمود الفقري لجميع مبادرات التغيير لتحويل أعمالهم الرقمية. قد يتباطأ الموظفون المحصورين في عقلية ثابتة وجامد، وربما أسوأ من ذلك، فقد يعرقلون الأعمال الرقمية لمبادرات التحول للشركة.”

ولتشجيع تغيير العقلية من التقليدية إلى العقلية الرقمية، طوَّرت شركة Gartner خطّة من أربع خطوات حدّدتها في تقريرها الصادر تحت عنوان: “يتطلب العمل الرقمي عقلية جديدة، وليس مجرد تقنية جديدة”، وهي كالتالي:

  1. الرؤية: يحتاج قادة الأعمال إلى تحديد رؤية رقمية تكون قادرة على إلهام وتحفيز القوى العاملة، فمن المهم أن يستوعب الجميع ما تحاول المؤسسة تحقيقه.
  2. المقاييس: يحتاج قادة الأعمال إلى إنشاء مجموعة من المقاييس لتُمكّنهم من قياس التُقدّم بناءً عليها، ومراقبة كيفية حدوث ذلك، أو ما إذا كانت العقليات تتغير وهناك نتائج على أرض الواقع أم لا.
  1. التنفيذ: يجب إشراك الموارد البشرية في العملية؛ لمراقبة الأداء وتقييم كيفية استجابة العاملين للتغييرات الرقمية، كما يجب أن تشارك الموارد البشرية أيضًا في تقييم جدوى المقاييس المحددة.
  2. الصبر: لا ينبغي لقادة الأعمال توقع نتائج فورية، وأشار Aashish Gupta إلى أن التغيير يستغرق وقتًا، وأكَّد على أهمية إعطاء القادة الموظفين وقتاً لفهم الرسالة الجديدة والتعامل معها.

 

خمسة عناصر حاسمة لتأسيس العقلية الرقمية

    • أولاً: تطوير التركيز على العملاء دون تهاون.

    يجب أن تكون تجربة العميل هي المقياس الأول الذي تُبنى عليه جميع الاستراتيجيات والقرارات. خذ قصة نجاح شركة أمازون كمثال، فـوفقًا لجيف بيزوس: “الشيء الأول الذي جعلنا ناجحين إلى حد كبير: هو الهوس والتركيز الكبير على تجربة العميل بدلاً من الهوس بالمنافس”.

    • ثانيًا: تمكين التقدم السريع.

    قم بإنشاء عمليات تسمح لمؤسستك بالتحرك بسرعة رقمية.

    يمكن أن تؤدي العمليات الرشيقة (خاصة إذا وُسّعَت خارج نطاق تقنية المعلومات) إلى تحسين الكفاءة والابتكار بشكل كبير.

    • ثالثاً: الحفاظ على التحيز للعمل.

    كافئ العاملين الجريئين، وشجّع أعضاء الفريق على التجربة والتعلم، واستغل قوة البيانات والتكرار في التعلّم بسرعة وكفاءة.

    ويُعدّ التفكير التصميمي، أي عملية حل المشكلات القائمة على مجموعة من المهارات، مثال رائع على هذا النوع من النهج لتطوير المنتجات.

    • رابعاً: إنشاء قياسات استباقية في الوقت الحقيقي.

    يجب أن تعمل على تطبيق عمليات القياس التي تتيح رؤى واضحة وسريعة وتساعد في اتخاذ قرارات استباقية.

    • خامساً: تعزيز “لماذا” باستمرار.

    التغيير الرقمي الناجح يقود الأعمال، ضع مقاييس لتعزيز هذا الواقع.

    الإبلاغ عن التأثير ربع السنوي للتحول الرقمي الخاص بك (وليس فقط قناة الويب الخاصة بك).

    وقم بمحاذاة الموارد لتمكين الرهانات الكبيرة على عناصر القيمة الرقمية الرئيسية، مثل تجربة العملاء والشراكات الجديدة والابتكار.

خصائص العقلية الرقمية

فيما يلي 10 خصائص للعقلية الرقمية ستساعدنا في الوقت الحالي، ليس فقط في المستقبل:

  1. الفضول

بمعنى الانفتاح على المواضع والتقنيات الرقمية الجديدة، والاستعداد للتغيير الذي نحتاجه بشكل عاجل من أجل التخلص من العادات القديمة. ” كن فضولي! ” هذا ما قاله قال ستيف جوبز ذات مرة.

  1. الانفتاح والمشاركة السخية

المشاركة تعنى الاهتمام، وتعد المشاركة كعقلية أمرًا ضروريًا لأنها أساس التواصل الحقيقي. هذا ينطبق على العلاقة بين المدراء والموظفين، وكذلك بين الأصدقاء والعائلات.

  1. الاستجواب النقدي

نحن نعيش بالفعل في عالم لا يمكن فيه تمييز الأخبار المزيفة عن الحقائق. فقط أولئك الذين يهتمون بالمصدر والسياق ويقومون بمعالجة المعلومات؛ يمكنهم تكوين رأيهم الخاص.

فمن المهم فهم الظروف الجديدة لعالم VUCA وطرح أفكار جديدة. لذلك أطلق ستيف جوبز على هؤلاء النُقّاد اسم “المجانين” في إعلانه الشهير عام 1997، وأضاف على نحو ملائم “الذين لا يحترمون الوضع الراهن”.

  1. الإبداع وتوجيه الفريق

عليك أن تفهم أن التنوع يلعب دورًا أساسيًا في أن تكون مبدعًا في الفريق؛ لأن تبادل وجهات النظر غير المتجانسة فقط هو الذي يسمح بظهور مناهج جديدة.

الإبداع هو موقف يمكن أن يتبناه أي شخص غير راضٍ عن الوضع الحالي، حيث هنالك حاجة ماسة إلى الابتكار، ولكن لا يمكن تصوّره إلا من قبل أولئك الذين لديهم القدرة على التفكير “خارج الصندوق“.

  1. التعاطف

“لكي نكون مبدعين معًا، يجب أن نكون قادرين على وضع أنفسنا في مكان الآخرين.”

في سياق التحول الرقمي، غالبًا ما يُطلب من الروّاد الرقميين، أي المتبنين الأوائل، أن يكونوا متعاطفين، لا سيّما عندما “يتعلق الأمر بالزملاء الأكبر سنًا”.

على سبيل المثال: فكّر في الموظفين الذين يرفضون باستمرار استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ولكن يواصلون كتابة رسائل البريد الإلكتروني. أي شخص متعاطف هنا، يدرك أسباب هذا السلوك الدفاعي، ويسعى لاكتشاف العادات والدوافع، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي من خلال شرح القيمة المضافة الفردية.

  1. بيتَا الدائم: التفكير المتمحور حول العميل

الشركات التي ترغب في الاستمرار في بيع منتجاتها بِعناد، كما لو أنها لا زالت عالقة في تسعينيات القرن الماضي، ولا تسأل نفسها عمّا إذا كان العملاء لا يزالون مهتمين بطريقتهم حتّى اليوم؛ سوف تخسر كثيرًا في المستقبل.

على سبيل المثال: تواجه البنوك السؤال الكبير: ماذا يريد العميل؟ هل يريدون فقط الخدمات المصرفية الرقمية أم أنهم يتوقعون فروعًا للبنك في مناطق متعددة؟ أم كلا الخيارين؟

عند تطويرك لحلول جديدة، يجب عليك إشراك العميل في وقت مبكر من عملية التطوير والحصول على تعليقاته الأخذ بآرائه.

  1. المبادرة الذاتية والشعور بالمسؤولية

يجب أن تتحمل المسؤولية عن قراراتك، وتُفكّر بنفسك عن الأسباب التي آلت إلى هذا الوضع. الشكوى ليست خيارًا.

في كتابه الأكثر مبيعًا، “كيف تقلد الحياة الشطرنج“، يؤكد بطل العالم الروسي للشطرنج غاري كاسباروف على أهمية استخدام الأصول الخاصة بك بشكل استراتيجي، وعدم البحث عن أعذار إذا تبين أن استخداماتك كانت خاطئة. في النهاية، الأخطاء ليست مشكلة إذا كنت تستطيع التعلم منها.

  1. الشجاعة لاتخاذ القرارات وتمثيلها

ليس من السهل دائمًا أن تتخذ مسار مخالف لما هو متعارف عليه، وعدم الالتزام بالأعراف الاجتماعية. قد تحتاج إلى أن تتحلّى بالشجاعة لاتخاذ قرارات مصيرية.

  1. المرونة

يتقدم التطور التكنولوجي الآن بشكل كبير نتيجة للرقمنة، بحيث لا يمكن لأحد التنبؤ بالوظائف التي ستظل متاحة في غضون 20 عامًا من الآن، وما إذا كان النقد سيظل يلعب دورًا، وما إذا كانت السيارات ذاتية القيادة ستهيمن على أفق مدينتنا. ومع ذلك، من الواضح أنه يتعين علينا التعوّد على حقيقة أن لا شيء يبقى على حاله. يمكنك أن تجد ذلك جيدًا أو سيئًا، فقط عليك أن تتقبله في النهاية وتبحث عن كيفية لإيجاد الفرص فيه.

  1. التفاؤل

فقط أولئك الذين لديهم ما يكفي من الجنون للاعتقاد بأنهم قادرون على تغيير العالم سيفعلون ذلك في النهاية.

8 مخاطر يمكن أن تقف في طريق عقلية التحول

دعنا نفكر في بعض المخاطر التي يمكن أن تقف في طريق عقلية التحول

  1. الثقة الزائدة بأن الشركة تعمل بشكل جيد وليست هناك حاجة لإجراء أي تحول كبير. هنالك كثيرون يعتقدون أن ما حدث لشركة “كوداك” و”نوكيا” لا يمكن أن يحدث لهم!
  2. أن تكون في حالة إنكار – لا تبحث عن اتجاهات الاضطرابات الجديدة أو ترغب في رؤيتها.
  3. التمسك بالمعتقدات التي كانت صحيحة في الماضي.
  4. البقاء عالقًا في مناطق الراحة مع عدم الرغبة في اتخاذ قرارات جريئة يمكن أن تنافس الأعمال الأساسية.
  5. تقديم النتائج قصيرة المدى على القيمة طويلة المدى.
  6. التوقع بأن القوى العاملة التشغيلية يمكن أن تصبح بين عشية وضحاها خبراء التحول دون الاستثمار في إعادة تدريبهم.
  7. التفكير والسلوك الانعزالي – عدم الاستثمار أو تشجيع الابتكار المدفوع بالعملية والذي يمكن أن يصبح جزءًا دائمًا من المنظمة.
  8. عدم الوضوح الاستراتيجي يؤدي إلى عدم تأكّد الناس ما إذا كان ينبغي عليهم التركيز على السرعة، أم على الجودة، أم على الكفاءة، أم على الابتكار.

دراسة حالة نجاح Walmart في التحول الرقمي

تُعدُّ شركة وول مارت (Walmart) مثالًا رائعًا للابتكار في التكنولوجيا الرقمية، والتي عملت على تحويل نفسها من شركة بيع تجزئة تقليدية إلى شركة تكنولوجيا وابتكار، كما وصفها رئيسها التنفيذي Doug McMillon، وكان أساس هذا التحول هو سعي المسؤولين فيها على تغيير العقلية التقليدية الخاصة بهم إلى العقلية الرقمية والتي انتقلت بهم بعد ذلك نحو النجاح والتألق، وساعدت على استمرار شركة Walmart كمنافس قوي في السوق.

نمو نسبة مبيعات Walmart من 2015

وخلال سنة 2018، أنفقت شركة وول مارت ما مجموعه 11.7 مليار في الاستثمار التكنولوجي، مما يجعلها ثالث أكبر منفق على تكنولوجيا المعلومات في العالم بأسره، بعد Amazon وAlphabet. فلقد نجحوا في نشر استراتيجيات التحول عبر جميع الجوانب في عملياتهم التجارية، مثل: مخزون الرفوف، وإدارة سلسلة التوريد، والتسليم، والمساحة عبر الإنترنت، وتحسين تجربة العملاء الشاملة.

انطلقت شركة Walmart برحلة التحول الرقمي حيث حوّلت تركيزها من إعادة إنشاء منصة أعمال للتجارة الإلكترونية إلى إعادة إنشاء المنصات في جميع المجالات.

وبدأت شركة Walmart في أخذ التحول الرقمي على محمل الجد منذ عام 2015 عندما اشترت Yihaodian (وهي شركة للتجارة الإلكترونية B2C في الصين).

بعد ذلك مباشرة، كان هنالك استحواذ آخر بقيمة 3 مليارات دولار على jet.com، وعمليات استحواذ أخرى تأتي بوتيرة متتالية لا تصدق، تضمَّنَت استحواذ على: shoes.com وMoosejaw وBonobos وEloquii وBare Necessities (Fashion) وParcel (Delivery) وCornerstone (Deliver) وFlipkart.

على الرغم من أن معظم هذه الاستثمارات في ذلك الوقت لم تحقق أرباحًا فورية، لكن شركة وول مارت كانت تُراهن على فوائد المدى البعيد.

نذكر هنا أهم التقنيات الرقمية التي اعتمدتها شركة Walmart نتيجة قرار التغيير والتحول الرقمي:

  • النظام الروبوتي (Bossa Nova)

الشركة الروبوتية الناشئة التي تم ذِكرها في إعلان شركة Walروبوت Bossa Novamart تفيد بأنها ستطرح روبوتات Bossa Nova لمسح الرفوف في 50 متجرًا في عام 2017، ومؤخراً وسّعَت وول مارت استخدام روبوت nova إلى 350 متجرًا.

إنهم يقومون بأتمتة عملية مسح المخزون على مساحة الرف بحيث يحصل العملاء دائمًا على ما يبحثون عنه عندما يأتون إلى المتجر، ويحددون أيضًا وحدة الاحتفاظ بالمخزون الموجودة في الفتحة والسعر المرتبط بهذه الفتحة.

  • ملصقات الرف الإلكترونية

تقوم شركة Walmart أيضًا باختبار ملصقات الرف الكهربائي في متجرين في الولايات المتحدة لإجراء تعديل السعر تلقائيًا وفقًا لما تمليه إدارة المتجر.

  • إدارة سلسلة التوريد (supply chain management)

يركز علماء البيانات في Walmart Labs على بناء الخوارزميات لتعزيز كفاءة وفعالية عمليات إدارة سلسلة التوريد المعقدة.

  • الاستثمار في تقنية البلوك تشين (Blockchain)

في مجال سلسلة التوريد الغذائي، تعمل شركة وول مارت أيضًا على استغلال مميزات تقنية blockchain من خلال الشراكة مع IBM Food Trust في حلول blockchain لسلامة الأغذية، وهي الآن تحث مورديها بنشاط على تتبع منتجاتهم باستخدام تقنية blockchain أيضًا.

سر نجاح شركة Walmart في عملية التحول الرقمي هو تغييرهم لمفهوم العقلية الرقمية، ويتضح ذلك من خلال الخطوات التالية التي سعت الشركة لتحقيقها:

  1. تسعى Walmart إلى الحصول على درجة من التغييرات غير الفنية والتشغيلية في جميع أنحاء المنظمة للاستعداد للمستقبل الرقمي، حيث تقوم الشركة بإحضار ذوي المهارات والمواهب الرقمية للمؤسسة بأكملها، بما في ذلك عقلية العميل أولاً، والتعاون، والتفكير التصميمي.
  2. عملت الشركة أيضًا على تغيير الطريقة التي تنظم بها موظفيها، وتُشجّعهم على التعاون عبر الحدود التنظيمية. تقول Canney، وهي المصممة الأساسية لاستراتيجية موظفي Walmart: “نحن نخلق “تصادمات” عمدًا بين الزملاء الذين يعملون في المشاريع، ولكن ربما لم يكونوا قد عملوا معًا من قبل. وهذا يساعد في تسريع النتائج لأن الأشخاص الذين لديهم خلفيات مختلفة، وينتمون إلى بلدان مختلفة يعملون معًا الآن لحل المشكلات المشتركة.
  3. التغييرات المذكورة أعلاه هي أيضًا جزء لا يتجزأ من توصيف الوظائف التنفيذية. حيث تقول المصممة الأساسية لاستراتيجية موظفي Walmart: “المقاييس والأهداف التي تُركّز على رقمنة الأعمال موجودة الآن في كل من المجتمعات التنفيذية لهذا العام. وهذا العام، نضيف القيادة الرقمية كواحدة من الكفاءات للقادة وندعو على وجه التحديد إلى أن هذه كفاءة جديدة يجب أن يتمتعوا بها حتى يتم ترقيتهم.”
  4. غالبًا ما يكون مصير التغييرات بهذا الحجم الفشل أو الركود دون دعم كبير من قيادة المنظمة، ولكن شركة وول مارت حظيت بدعم مباشر من الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة والمستثمرين الرئيسيين لمساعيها الرقمية.

 

مع مثل هذه التحولات الكبيرة التي تحدث بسرعة والمزيد في المستقبل، تحتاج المنظمات والقادة والموظفون، على حد سواء، إلى النظر في كيفية إدارة هذه التحولات والعمل بطريقة تزدهر بها الأعمال. وهذا يعني إجراء العديد من التغييرات، ليس فقط في العملية والممارسات، ولكن الأهم من ذلك هو التغيير في العقلية نحو العقلية الرقمية.

وأخيرًا، من المهم أن نُدرك أن عملية تغيير العقلية الرقمية تبدأ من قمة الهرم، فلذلك وقبل كل شيء، من المهم أن ينظر القادة إلى الأعمال على أنها رقمية أولاً، وفي المقال التالي يمكنك أن تُلقي نظرة على معنى أن تكون قائدا رقميًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *