محتويات المقالة
إنجاز سعودي غير مسبوق يرسّخ مكانة المملكة كقوة ابتكارية صاعدة عالميًا؛ قفزت إلى المركز 46 على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2025 بفضل الاستثمار في التحول الرقمي وتمكين الكفاءات الوطنية، ومساهمة الشركات الوطنية مثل ريناد المجد في دفع عجلة الابتكار والتحول التقني.
قفزة سعودية على خريطة الابتكار العالمي
منذ عام 2019، تخطّت المملكة العربية السعودية بعزم خطوات كبيرة على مؤشر الابتكار العالمي (Global Innovation Index – GII)، بحيث تقدّمت من المركز 68 إلى المركز 46 في تقرير 2025 الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO). هذا التقدّم ليس مجرد أرقام، بل شهادة على نجاح الاستراتيجيات الوطنية، الاستثمار في البحث والتطوير، وإشراك القطاع الخاص، بما فيه الشركات الوطنية التي لعبت دوراً محورياً. هذا الخبر يستعرض العوامل الأساسية التي أدّت إلى هذا القفز، ودور الشركات المحلية وبالأخص شركة ريناد المجد (RMG)، وما تقدّمه من خدمات، إضافة إلى دعوة للتعاون مع الجهات والمؤسسات الأخرى للمساهمة في هذا النمو الاستثنائي.
ما هو مؤشر الابتكار العالمي ولماذا الأهمية؟
- تعريف المؤشر:
مؤشر الابتكار العالمي تصدره WIPO بالتعاون مع شركاء دوليين، وتقيس الابتكار عبر أكثر من 80 مؤشراً فرعيًا تشمل المدخلات (البنية التحتية، التعليم، السياسات، السوق، الحوكمة، الاستثمارات البحثية …) والمخرجات (براءات الاختراع، الابتكارات التقنية، التعاون الأكاديمي-الصناعي، التقنيات المهمة). - أهمية المرتبة والتقدّم:
التقدّم في الترتيب يعكس تحسّناً في بيئات الابتكار؛ بيئات الأعمال؛ التشريعات؛ حماية الملكية الفكرية؛ التعاون الأكاديمي-القطاعي؛ جذب رأس المال المعرفي والتقني؛ وكذلك قدرة الدولة على تحويل المعرفة إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق الاقتصادي.
القفزة السعودية: من 2019 إلى 2025
- في نسخة GII 2019 احتلّت السعودية المرتبة 68 بين دول العالم.
- بحلول تقرير GII 2025، وصلت المرتبة إلى 46 من بين حوالي 139 دولة مشاركة.
- هذا التقدّم لم يكن مفاجئاً، بل نموّ شبه ثابت في السنوات الأخيرة: من 51 (في تقرير 2022) إلى 47 في التقرير 2024، ثم 46 في 2025.
العوامل المساعدة في هذا التقدّم
- تطوير السياسات والاستقرار التنظيمي
المملكة عملت على تحسين السياسات التي تشجّع الابتكار، تسهيل الأعمال، حوكمة أفضل، حماية الملكية الفكرية، وضمان استقرار التشريعات المرتبطة بالتقنية والاستثمار. - تعاون الجامعات مع الصناعة
تقرير GII يشير إلى أن واحدًا من محركات التقدّم هو التفاعل الأكبر بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص، مما يسهّل نقل التقنية والابتكار نحو التطبيقات العملية. - استثمارات في البنية التحتية والمعرفة
موارد مالية وبشرية استُثمرت في البحث والتطوير، التعليم، التقنيات الرقمية، البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وربط القدرات المحلية بالعالمية. - تحسين مؤشر الملكية الفكرية
المملكة سجّلت تحسّناً ملحوظاً في المؤشرات المتعلقة بالملكية الفكرية – حماية حقوق الابتكار والتصميم، تحسين الأطر التشريعية والتطبيق الرقمي لذلك.
دور الشركات الوطنية في الابتكار السعودي
لا يُمكن فهم هذا التقدّم دون النظر إلى الدور الفعّال الذي تلعبه الشركات الوطنية. هذه الشركات لا تقتصر مهمتها على الربح، وإنما تسهم كمحفّزات للاستثمار في المعرفة، وتوطين التقنية، وتقديم حلول مبتكرة تساند السياسات الحكومية.
شركة ريناد المجد (RMG) تُعدّ مثالاً بارزاً على هذا الدور الوطني. من خلال نشاطاتها الواسعة والخدمات المتكاملة، تُسهم ريناد المجد في:
- إطلاق مبادرات وطنية مثل ملتقى رواد الابتكار الذي جمع أكثر من 60 جهة حكومية وخبراء لمناقشة توجهات الابتكار المؤسسي.
- الحصول على تصنيف الدرجة الأولى في خدمات المدن من وزارة البلديات والإسكان، مما يُظهر جديتها وقدرتها على التزام معايير الجودة والتميز.
بهذا، ريناد المجد ليست مجرد مزود خدمات، بل شريك استراتيجي في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز منظومة الابتكار الوطني.
دور شركة ريناد المجد (RMG) في تمكين الابتكار وتحقيق الريادة المؤسسية
تُعد شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات (RMG) من أبرز الشركات الوطنية التي أسهمت بفعالية في تعزيز مكانة المملكة على خريطة الابتكار العالمية، من خلال حلولها وخدماتها المتكاملة في التحول الرقمي، وإدارة البيانات، والابتكار المؤسسي، والبنية المؤسسية، وحوكمة التقنية.
انطلاقًا من رؤيتها في تمكين التحول الذكي وبناء القدرات الوطنية، تقدم ريناد المجد منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد الجهات الحكومية والخاصة على ابتكار حلول رقمية مستدامة وتحقيق التميز التشغيلي والإبداع المؤسسي. وتشمل هذه الخدمات:
- تصميم وتنفيذ استراتيجيات الابتكار المؤسسي بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.
- تطوير مراكز ومنصات الابتكار داخل المؤسسات لتمكينها من تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر ملموس.
- تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الابتكار، والتحول الرقمي.
- تنفيذ مبادرات نوعية مثل برنامج “الذكاء الاصطناعي للقادة وصناع القرار“، وبرامج حوكمة الابتكار التي أسهمت في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نتائج ملموسة على مستوى الابتكار المؤسسي.
كما عملت الشركة على تطوير مشاريع وطنية رائدة في مجالات إدارة البيانات الحكومية، وأتمتة الخدمات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي ساعدت مختلف الجهات على رفع كفاءتها التشغيلية وتحسين خدماتها العامة، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.
ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع جهات حكومية رائدة ومؤسسات عالمية، تواصل ريناد المجد دورها كذراع وطني فاعل في تحقيق التقدم الملموس للمملكة على مؤشرات الابتكار والتحول الرقمي، وإرساء بيئة عمل محفزة للإبداع والتطور المستدام.
التحديات التي لا تزال قائمة
رغم هذا التقدّم الملحوظ، ثمة بعض التحديات التي تحتاج إلى اهتمام مستمر لضمان الاستدامة والارتقاء:
- المخرجات الابتكارية: الأداء في بعض المؤشرات الخاصة بالمخرجات (مثل براءات الاختراع، الابتكار المنتج النهائي) لا يزال متأخرًا مقارنةً بالمدخلات.
- الموارد البشرية المتخصصة: لا بدّ من المزيد من التركيز على تنمية المهارات التقنية المتقدمة، والبحث العلمي التطبيقي.
- الابتكار الشامل: إشراك المناطق الأقل نماءً، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتصبح فاعلة في منظومة الابتكار.
- استدامة السياسات: التأكد من استمرارية السياسات والمشاريع بعد التغيرات في الإدارة والتنفيذيين.
النتائج الملموسة للتقدّم السعودي
- تعزيز الثقة الدولية في بيئة الأعمال؛ حيث أصبحت السعودية وجهة أكثر جذبًا للاستثمارات التقنية والمعرفية.
- تحسّن في مؤشر الملكية الفكرية يترجم إلى حماية أفضل للمخترعين والمبتكرين، مما يشجّع المبدعين على الابتكار محليًا.
- تحفيز نمو الشركات المحلية والتقنية، وتوسع السوق في مشروعات التحول الرقمي، المدن الذكية، الخدمات الإلكترونية.
- تأثير إيجابي على الاقتصاد غير النفطي من خلال تنويع مصادر النمو، وزيادة المحتوى المحلي في المشاريع التقنية.
دعوة للتعاون مع شركة ريناد المجد
مع هذا الإنجاز الوطني، شركة ريناد المجد تدعو الجهات الحكومية، المؤسسات الخاصة، والشركات الناشئة إلى:
- الشراكة في مشاريع الابتكار والتحول الرقمي: سواء لتحديث البنية التحتية الرقمية أو بناء حلول تقنية جديدة.
- الاستفادة من الخبرة المحلية التي تجمعها ريناد المجد بين الخبرة الفنية، تقديم الخدمات المتكاملة، والالتزام بمعايير الجودة.
- المساهمة في منظومة الابتكار الوطني: عبر دعم المبادرات، المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات، وتبادل المعرفة والخبرات.
إذا كنت جهة ترغب في تسريع التحوّل الرقمي لمؤسستك، أو تنوي إطلاق مشروع ابتكاري، فإن ريناد المجد جاهزة لتقديم الحلول المخصصة والدعم الكامل لإنجاح الرؤية. تواصل معنا اليوم لتبدأ مسار الابتكار الحقيقي.