الحوسبة السحابية: الأساس للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي

وقت القراءة 9 دقيقة

الحوسبة السحابية الحوسبة السحابية: الأساس للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي مجموعة ريناد المجد لتقنية المعلومات RMG

مقدمة:

تُعَدُّ الحوسبة السحابية (Cloud Computing) أحد أبرز التطورات التقنية في العصر الحديث، إذ قدمت حلاً مبتكرًا لمشاكل التخزين والمعالجة والوصول إلى البيانات. فهي تمثل تحولاً جذرياً في كيفية استخدام وتوفير الخدمات التقنية، وتعتبر ركيزة أساسية للتحول الرقمي الذي يجتاح العالم، حيث تشكل الحوسبة الأساس للابتكار الرقمي في مختلف المجالات. وحيث أن أحد مستهدفات هيئة الحكومة الرقمية في هذا المجال والمتمثلة في الوصول إلى نسبة 50% لتبني الخدمات السحابية في الحكومة الرقمية بحلول عام 2025م، مع التزامها بالاستمرار في التعاون مع شركاء النجاح من الجهات الحكومية، بهدف الوصول إلى نسبة تبني تصل إلى 80% للخدمات السحابية بحلول عام 2030م.

 

نستعرض في هذا المقال مفهوم الحوسبة السحابية وفوائدها وأنواعها، بالإضافة إلى بعض التحديات المرتبطة بها التي قد تواجه الحكومات في مسعاها نحو تحقيق النجاح في تبني هذه التقنية .

ما هي الحوسبة السحابية؟

تُعتبر الحوسبة السحابية نموذجًا مبتكرًا لتقديم الخدمات التقنية عبر شبكة الإنترنت باستخدام مجموعة من الموارد التقنية المشتركة، مثل الخوادم والتخزين والشبكات. وتُمكّن الحوسبة السحابية المستخدمين من الوصول إلى البيانات والتطبيقات والخدمات عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت، مما يوفر مرونة وتوافرًا عاليًا.

من المميز في الحوسبة السحابية أنها تتيح للمستخدمين استئجار موارد الحوسبة والتخزين والبرمجيات والخدمات الأخرى عبر الإنترنت. وبذلك، يمكن للمستخدمين استخدام هذه الموارد وفق احتياجاتهم دون الحاجة إلى الاهتمام بالتشغيل أو الصيانة الداخلية.

الحوسبة السحابية الحوسبة السحابية: الأساس للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي مجموعة ريناد المجد لتقنية المعلومات RMG

فوائد الحوسبة السحابية

توفر الحوسبة السحابية العديد من الفوائد، بما في ذلك:

  1. المرونة وقابلية التوسع: تسمح الحوسبة السحابية للمستخدمين بزيادة أو تخفيض استخدام الموارد التقنية بسهولة وفقًا لاحتياجاتهم، مما يمكنهم من توسيع نطاق الأعمال دون الحاجة للاستثمار الكبير في الحوسبة التحتية الخاصة بهم.
  2. توفير التكاليف: تتيح الحوسبة السحابية للجهات تقديم الخدمات التقنية بتكلفة أقل من إنشاء وصيانة بنية سحابية تحتية خاصة بها. وكذلك توفير التكاليف الكبيرة التي تتطلبها الحوسبة التحتية التقليدية من تكاليف للمعدات والصيانة والتشغيل.
  3. الأمان والحماية: توفر الحوسبة السحابية مستويات عالية من الأمان والحماية للبيانات والتطبيقات، مما يحد من خطر فقدان البيانات أو الاختراقات الأمنية. ويشمل ذلك إجراءات النسخ الاحتياطي والتشفير وإدارة الهوية.
  4. الوصول العالمي: يمكن للمستخدمين الوصول إلى الحوسبة السحابية من أي مكان في العالم بشرط توفر لديهم اتصال بالإنترنت، مما يسهل التعاون والعمل عن بعد بشكل فعال ويعزز من كفاءة العمل.
  5. التحديثات التلقائية: يتم تحديث وصيانة البرمجيات والخوادم في الحوسبة السحابية تلقائيًا، مما يقلل من الحاجة لجهود الصيانة الداخلية ويحسن أداء النظام.
  6. الاستجابة السريعة: يمكن للجهات إطلاق تطبيقات جديدة أو زيادة قدرات الحوسبة بسرعة من خلال الحوسبة السحابية دون تأخير طويل

 

أنواع الحوسبة السحابية:

مع دخول الجهات اليوم إلى عالم السحابة، من الضروري لهذه الجهات فهم الأنواع المختلفة للخدمات التي تقدمها الحوسبة السحابية. على الرغم من وجود العديد من أنواع خدمات الحوسبة السحابية، إلا أن كل هذه الخدمات لها بعض الميزات والمزايا الأساسية المشتركة، ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع رئيسية للخدمات السحابية.

سنتعرف في هذا المقال على أربعة نماذج شائعة للترحيل إلى السحابة، بحيث ستتمكن بعد إتمام القراءة من اكتشاف الخيار الصحيح الذي يناسب أعمالك واحتياجاتك.

  1. الحوسبة السحابية العامة (Public Cloud): توفر الحوسبة السحابية العامة الموارد التقنية للجمهور عبر الإنترنت، فيتم استخدام الموارد المشتركة والمشتراة من قبل مجموعة متنوعة من المستخدمين والجهات، مثال على ذلك هو خدمات الحوسبة السحابية المقدمة من قبل شركات مثل:Amazon Elastic Compute Cloud  و Microsoft Azure و Google App Engine و IBM Cloud وغيرها. 
  1. الحوسبة السحابية الخاصة (Private Cloud): تعمل الحوسبة السحابية الخاصة داخل جهة أو منظمة معينة، وتوفر الموارد التقنية للاستخدام الداخلي فقط، ويتم تشغيلها وإدارتها بواسطة الجهة نفسها أو جهة خارجية معتمدة، وتوفر الحوسبة السحابية الخاصة مزيدًا من السيطرة والأمان على البيانات والتطبيقات. يوفر العديد من مزودي الخدمات السحابية العامة حلولاً خاصة، بما في ذلك Amazon وIBM وCisco وDell و Red Hat.
  1. الحوسبة السحابية الهجينة (Hybrid Cloud): تدمج الحوسبة السحابية الهجينة بين الحوسبة السحابية العامة والخاصة، حيث يتم استخدام مزيج من الموارد التقنية العامة والخاصة، ويمكن للجهات استخدام الحوسبة السحابية العامة لتلبية الاحتياجات المتغيرة والحمل الزائد، في حين يتم استخدام الحوسبة السحابية الخاصة للاستخدامات الحساسة أمنيًا أو المطالبات التي تتطلب سيطرة أكبر.
  1. السحابة المشتركة: هي التي تدار من قبل مزود الخدمة بمشاركة الجهات المشاركة، سواء كانت مملوكة ومشغلة من قبل الجهات المشاركة أو مزود الخدمة السحابية كطرف ثالث.

هناك أيضًا أشكال أخرى من الحوسبة السحابية تتنوع حسب نموذج الخدمة والاستخدام المقصود، وتشمل مثلًا:

  1. البرمجيات كخدمة (Software as a Service – SaaS): حيث يتم توفير التطبيقات البرمجية عبر الإنترنت مباشرة، دون الحاجة لتثبيتها على الأجهزة المحلية. ومن أمثلة ذلك خدمات البريد الإلكتروني السحابية مثل Gmail والمكتبات السحابية مثل Google Docs.
  1. المنصات كخدمة (Platform as a Service – PaaS): حيث يتم توفير بيئة تطوير واستضافة التطبيقات عبر الإنترنت، مما يسمح للمطورين بتطوير التطبيقات دون الحاجة للقلق بشأن البنية التحتية. مثال على ذلك هو خدمة Google App Engine.
  1. البنية التحتية كخدمة (Infrastructure as a Service – IaaS): حيث يتم توفير الموارد التحتية اللازمة لتشغيل التطبيقات مثل الخوادم والتخزين والشبكات عبر الإنترنت، مما يتيح للمستخدمين توفير البنية التحتية دون الحاجة للاستثمار في معدات محلية. على سبيل المثال، Amazon Web Services (AWS) و Microsoft Azure.
  1. الوظائف كخدمة (Function as a Service – FaaS): حيث يتم تشغيل التطبيقات بناءً على الطلب دون الحاجة لإدارة البنية التحتية، ويتم دفع الرسوم بناءً على الاستخدام فقط. مثال على ذلك هو خدمة AWS Lambda.
  1. السحابة الخاصة بالتخزين (Storage as a Service – SaaS): حيث يتم توفير خدمات التخزين عبر الإنترنت، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى البيانات ومشاركتها وحفظها بسهولة. مثال على ذلك هو خدمة Dropbox.

 وهناك العديد من الأشكال الأخرى التي تقدمها الحوسبة السحابية لتلبية احتياجات مختلفة للمستخدمين.

التحديات التي تواجه الحوسبة السحابية:

 على الرغم من الفوائد الكبيرة التي توفرها الحوسبة السحابية، إلا أنها تواجه بعض التحديات التي تتطلب استراتيجيات شاملة للتحكم بها وتجاوزها لضمان تحقيق الفوائد المرجوة. أحد هذه التحديات هو التوافق والتكامل مع البنية التحتية الموجودة في الجهات الحكومية. قد يتطلب استخدام أي نوع من أنواع الحوسبة السحابية تحديثًا للأنظمة الحالية أو إعادة هيكلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه بعض الجهات تحديات فيما يتعلق بالتشريعات والتنظيمات الخاصة بالخصوصية والأمان، مما يتطلب الامتثال للمعايير والمتطلبات القانونية المحددة. وهنا يمكنك الاستعانة بشركات متخصصة مثل شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات لمساعدتك في التغلب على هذه التحديات بأفضل الطرق وضمان تطبيق حلول تقنية متقدمة وفعالة.

 

الحوسبة السحابية الحوسبة السحابية: الأساس للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي مجموعة ريناد المجد لتقنية المعلومات RMG

كيفية استخدام الحوسبة السحابية للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي

استخدام الحوسبة السحابية في القطاع الحكومي يمثل مدخلاً هاماً لتعزيز التحول الرقمي والابتكار. يتيح هذا النهج للحكومات الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات والميزات التقنية بطريقة فعالة ومرنة. فمن خلال استخدام الحوسبة السحابية، يمكن للحكومات:

  1. تحسين تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، مما يجعلها أكثر سهولة ووفرة للمواطنين.
  2. تطوير وتحسين إدارة وتخزين البيانات الحكومية، مما يزيد من كفاءة استخدام المعلومات ويحسن العمليات الإدارية.
  3. تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات، للحصول على رؤى قيمة تساعد في اتخاذ القرارات الحكومية.
  4. تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال ضمان وصول موثوق وآمن للبيانات والمعلومات.
  5. تعزيز التعاون والتبادل بين الجهات الحكومية، لتحسين التنسيق والتفاعل بين الأقسام المختلفة.
  6. تشجيع التفكير الإبداعي وتقديم الحلول الجديدة، لتحسين جودة الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.
  7. دعم عمليات الاختبار والتطوير السريعة للحلول الرقمية، لتحسين الفعالية والتكيف مع التغيرات.
  8. تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتحسين تجربة المستخدم النهائي، لزيادة رضا المواطنين وتحسين التفاعل مع الحكومة.
  9. تعزيز الابتكار والتطوير في القطاع العام، لتحسين الأداء وتلبية احتياجات المجتمع.
  10. توفير بيئة مرنة ومستعدة للاستجابة لاحتياجات الحكومة، لتحقيق التكيف مع التحديات المتغيرة بفعالية وسرعة.

من جانب آخر، يُعَدُّ استخدام الحوسبة السحابية أداة فعالة لتحسين الأداء والكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، كما توفر مجموعة متنوعة من الفرص للحكومات والقطاع العام لتعزيز التحول الرقمي وتعزيز الابتكار.

ومن الأهمية بمكان التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الفعّال لهذه الاستراتيجية وفقًا لاحتياجات ومتطلبات الحكومة المحددة. يجب أن يكون هذا التعاون المستمر مع مزودي الخدمات السحابية الموثوقين والمؤهلين، مع إيلاء اهتمام خاص للأمان والخصوصية، والامتثال للقوانين والتشريعات المحلية.

علاوةً على ذلك، قد يكون من الضروري تنمية القدرات الفنية والمهارات لدى الموظفين الحكوميين للتعامل مع الحوسبة السحابية واستخدامها بفعالية. يجب أيضًا مراعاة الجوانب القانونية والتنظيمية المتعلقة بالحفاظ على سرية المعلومات والامتثال لمعايير الأمان والحماية.

باختصار،  باستخدام الاستراتيجية الصحيحة لاستخدام الحوسبة السحابية، يمكن للحكومات تحقيق فوائد عديدة من التحول الرقمي والابتكار الرقمي، مما يساهم في تحسين تقديم الخدمات الحكومية، وتعزيز الشفافية والمشاركة المواطنة، وتحسين الكفاءة الإدارية وتوفير الموارد.

الحوسبة السحابية ومعايير هيئة الحكومة الرقمية:

تقوم هيئة الحكومة الرقمية بتحديد المعايير والممارسات التي تسهم في تعزيز التحول الرقمي في قطاع الحكومة، بهدف تعزيز خدمات الحكومة الإلكترونية وتحسين تجربة المستفيدين. وتهدف هذه المعايير أيضًا إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي.

وفقًا لمعايير هيئة الحكومة الرقمية لعام 2024، تبرز الحوسبة السحابية تبرز كوسيلة مهمة لتحقيق الفوائد المرجوة وتعزيز الأداء في القطاع الحكومي، مما يسهم في تحسين تقديم الخدمات الحكومية وتطويرها لصالح المستفيدين.

 ما الذي يميز شركة ريناد المجد (RMG)؟

منهجية شركة ريناد المجد RMG في دعم الجهات في معيار الحوسبة السحابية وتبنيها:

 تتمتع شركة ريناد المجد بخبرة كبيرة في مجال الحوسبة السحابية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والاستشاريين وسجل حافل من المشاريع الناجحة التي تم تنفيذها لعدة جهات في مختلف القطاعات. تعمل الشركة مع شركائها في معيار الحوسبة السحابية من خلال الالتزام بالدليل الاسترشادي لتبني الحوسبة السحابية للجهات الحكومية ومتطلبات قياس 2024.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركة RMG بمساعدة الجهات الحكومية في تطبيق معايير قياس التحول الرقمي، حيث تُعد الحوسبة السحابية جزءًا أساسيًا من هذه المعايير. وتقدم الشركة منهجية محكمة لدعم الجهات في تبني الحوسبة السحابية وفقًا لمتطلبات قياس:

  • أولاً: المساهمة في تأسيس وحدة للحوسبة السحابية لقيادة الجهة خلال عملية تبني خدمات الحوسبة السحابية والانتقال إليها، بالإضافة إلى إدارة جميع العمليات ذات الصلة وفقا لمعايير هيئة الحكومة الرقمية.
  • ثانياً: المشاركة في إعداد وتنفيذ خطّة لتبني الحوسبة السحابية مما يعزز ويرسخ تبني الخدمات السحابية ودمج مراكز البيانات من قبل الجهات الحكومية المختلفة.
  • ثالثاً: دعم تفعيل وإدارة بيئة الحوسبة السحابية وكل ما يتعلق بها من تطبيقات وتقنيات.

خدمات الحوسبة السحابية ونموذج التشغيل الابتكاري من RMG

خدمات شركة ريناد المجد (RMG) في تأسيس وإدارة بنية الحوسبة السحابية تتضمن:

  1. تحليل الاحتياجات والتصميم الاستراتيجي : يقوم الفريق الخبير لدى RMG بتحليل احتياجات العميل بدقة ويصمم بنية الحوسبة السحابية بشكل استراتيجي يلبي احتياجاته ويتوافق مع أهدافه الأعمالية.
  2. تنفيذ وتكامل البنية التحتية السحابية : تُنفّذ RMG البنية التحتية السحابية بكفاءة عالية، مع التركيز على تكاملها بشكل فعّال مع بنية البيانات الحالية وتطبيقات العميل.
  3. ترحيل التطبيقات والبيانات بأمان : يتم ترحيل التطبيقات والبيانات إلى البنية السحابية بأمان وسلاسة، مع تقديم التدريب اللازم لفرق العمل لضمان تكاملها السلس مع البيئة السحابية.
  4. الدعم والصيانة الشاملة : تقدم RMG خدمات الدعم والصيانة المستمرة لبنية الحوسبة السحابية، مع رصد مستمر للأداء والأمان والتحسين المستمر.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم RMG نموذج تشغيلي مبتكر لإدارة الحوسبة السحابية يتضمن:

  1. إطار عمل متكامل : يتضمن النموذج إطار عمل متكامل يشمل جميع عمليات الإدارة والصيانة والتحسين المستمر لبنية الحوسبة السحابية.
  2. تنفيذ عمليات مؤتمتة : يتميز النموذج بتنفيذ عمليات مؤتمتة لزيادة كفاءة إدارة الحوسبة السحابية وتقليل فترات التوقف.
  3. مراقبة وتقارير دقيقة : يوفر النموذج نظامًا متقدمًا لمراقبة الأداء وتقديم تقارير دقيقة عن حالة الحوسبة السحابية وتحليلات تحسين الأداء.
  4. التطوير المستمر والابتكار: يسعى النموذج إلى تحقيق تطوير مستمر وابتكار عبر تحليل البيانات وتطبيق التحسينات المستمرة لتعزيز أداء الحوسبة السحابية وتلبية احتياجات العميل بشكل مثالي.

ولتحقيق ما سبق يجب اتباع العديد من الخطوات ومنها ما يلي:

الحوسبة السحابية الحوسبة السحابية: الأساس للتحول الرقمي والابتكار الرقمي الحكومي مجموعة ريناد المجد لتقنية المعلومات RMG

تتضمن عملية تبني خدمات الحوسبة السحابية المراحل التالية:

  • التوعية: تتضمن هذه المرحلة فهم طبيعة الحوسبة السحابية وفوائدها وتحدياتها، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن بها الاستفادة منها لتلبية احتياجات الأعمال المحددة.
  • التقييم: يتم في هذه المرحلة تقييم الحوسبة التحتية الحالية لتقنية المعلومات وتحدّد الفجوات وفرص التحسين كما تحدّد أعباء العمل التي تتطلب الانتقال إلى الحوسبة السحابية.
  • الاستراتيجية: يتم في هذه المرحلة اعداد إستراتيجية الحوسبة السحابية بما يتماشى مع أهداف أعمال الجهة، وتحديد الخطوات المطلوبة لضمان النجاح في الانتقال إلى الحوسبة السحابية. كما تتضمن هذه المرحلة اختيار مزوّد خدمات الحوسبة السحابية المناسب، وتحديد الخدمات المطلوبة.
  • الانتقال: في هذه المرحلة تبدأ عملية نقل أعمال الجهة إلى الحوسبة السحابية، وقد تتضمن هذه المرحلة إعادة تصميم التطبيقات ونقل البيانات واختبار بيئة الحوسبة السحابية.
  • التحسين: في هذه المرحلة يتم التركيز على تحسين استخدام خدمات الحوسبة السحابية في الجهة لتحقيق أهدافها المرجوّة، وقد يتضمن ذلك تحسين التطبيقات والخدمات، وأتمتة العمليات، ومراقبة الاستخدام، والتكاليف.
  • التوسع: في هذه الجهة يتم البدء في توسيع نطاق استخدام الحوسبة السحابية في الجهة وذلك عن طريق الاستفادة من الخدمات والقدرات الجديدة بهدف تحقيق قيمة إضافية للأعمال. وقد يشمل ذلك تنفيذ تطبيقات جديدة، ودمج خدمات سحابية أخرى، والاستفادة من الحوسبة السحابية لتعزيز عملية التحول الرقمي.
  • الحوكمة: في هذه المرحلة يتم وضع إجراءات الحوكمة لضمان الاستخدام الفعّال لخدمات الحوسبة السحابية، والحد من المخاطر المحتملة وقد يشمل ذلك وضع السياسات والإجراءات والضوابط لإدارة بيئة الحوسبة السحابية وضمان الالتزام بمعايير الامتثال للوائح والمعايير ذات الصلة.
  • الابتكار: تعتبر هذه اهم مرحلة حيث انه مع التغير المتسارع للتقنيات ونمو الاقتصاد الرقمي، أصبح الابتكار جزءًا. حيويًّا من رحلة اعتماد الحوسبة السحابية حيث ظهرت الحوسبة السحابية بوصفها تقنية أساسية تمكن الابتكار بين الجهات. ويُسهّل اعتماد الجهة على الحوسبة السحابية المرونة والقدرة على التوسع في عملياتها، مما يتيح للجهة التركيز على المشروعات المبتكرة.

كما توفّر خدمات الحوسبة السحابية أدوات ومنصات لبناء ونشر وإدارة التطبيقات المبتكرة بتكلفة أقل وبوتيرة أسرع من الأساليب التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجهة إجراء اختبار وتطوير للمنتجات أو الخدمات الجديدة بشكل أسرع، وتجربة أفكار جديدة دون الحاجة إلى استثمارات مالية كبيرة. ونتيجة لذلك، تتجه الجهة بصورة متزايدة إلى اعتماد الحوسبة السحابية لدفع الابتكار وتبسيط عملياتها وتسريع الوقت المطلوب للدخول إلى السوق بمنتجات وخدمات جديدة.

 

نحن في شركة ريناد المجد ، باستخدام خبرتنا الواسعة في مجال تقنية المعلومات والحوسبة السحابية نُقدِّم خدمات استشارية متكاملة للجهات الحكومية. في تطبيق المعايير الخاصة بالحوسبة السحابية، وذلك من خلال توفير الاستشارات، وتصميم وتنفيذ الحوسبة التحتية السحابية، وتأمين البيانات، وتطوير التطبيقات السحابية، وتقديم التدريب والدعم، بشكل آمن وفعّال ومتوافق مع المعايير اللازمة.

كشريك موثوق به، ستضمن لك ريناد المجد (RMG) إعداد وتنفيذ خطّة متكاملة لتبني التقنية السحابية مما يساعدك على تحقيق أهدافك بنجاح. بفضل خبرتنا وخبراءنا في مجال تقنية المعلومات، سنوفر لك خدمات الاستشارات لتدعيم فريقك ومساعدتك في استيعاب وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات في مجال الحوسبة السحابية. كما نضمن إدارة جميع العمليات ذات الصلة بكفاءة وفعالية لضمان استمرارية عملك ونجاح مشاريعك.

 

لا تترددوا في التواصل معنا اليوم؛ فسنكون سعداء بتقديم الدعم والمساعدة لكم في رحلتكم نحو تطبيق التقنية السحابية بنجاح وثقة.

تواصل معنا الآن 055223965505558762330546379900

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *