استشارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأعمال

باتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول التي استطاعت تقديمها تشغل حيزاً كبيراً في اهتمام الشركات في مختلف القطاعات. يمكننا تعريف الذكاء على أنه سرعة الفهم والبديهة، ونشاط فكري ومعرفي يقوم به العقل، وليس شرطاً أن يكون الذكاء مرتبطاً مع التحصيل الأكاديمي أو المنهجي كما هو معروف عند البعض، فقد يتعدّاه إلى جوانب أخرى كالذكاء الاجتماعي، واللغوي، والرياضي، حيث يتميز كل شخص بنوعٍ أو أكثر من أنواع الذكاء.

أما الذكاء الاصطناعي فهو قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله، مثل قدرته على التفكير، والاكتشاف والاستفادة من التجارب السابقة.

كما يُمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه مجموعة من الأنظمة التي تهدف إلى جعل الآلات والحواسيب الرقمية والتقنيات الحديثة قادرة على تحقيق أهداف معينة بطريقة مشابهة للبشر أو تتعدى قدرة البشر في أغلب الأحيان. بمعنى آخر هو عبارة عن أنظمة تُحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي لديها القدرة على أن تُحسن من نفسها باستخدام المعلومات التي تجمعها.

وعندما يتحدث الباحثون عن الذكاء فإنهم يشيرون إلى مجموعة محددة من المهارات التي تشمل قدرات العقل والتعلم والخطط لحل المشاكل. الشيء المثير للاهتمام هو أن الناس الذين يجيدون واحدة من تلك المهارات يجيدون بقية المهارات. يبدو أن هذه المهارات تعكس قدرة عقلية واسعة لُقّبت بالذكاء العام. قالوا عرف لنا الذكاء .. نصنع لك ذكاءا اصطناعيا  …

حل التحديات العالمية على الجميع أن يعمل على ربط مبتكري الذكاء الاصطناعي بأصحاب المشكلات. فسيشهد المستقبل القريب تأثر كبير في حياتنا بالذكاء الاصطناعي، فمع التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي ، ستكتسب الآلات القدرة على التعلم والتحسين واتخاذ قرارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي محسوبة بطرق ستمكنها من أداء المهام التي كان يعتقد سابقًا أنها تعتمد على الخبرة البشرية والإبداع والبراعة .