محتويات المقالة
في خطوة استراتيجية جديدة تؤكد ريادتها في مجال الاستشارات الإدارية والتحول الرقمي وتنمية القدرات، أعلنت شركة ريناد المجد (RMG) عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة رؤيا الاستدامة، بهدف تطوير الحقائب التدريبية، وبناء وحدات التعليم الإلكتروني، وتصميم المواد التفاعلية، وتقديم خدمات الترجمة والتعريب، بما يسهم في دعم قطاع التدريب، ورفع كفاءة المؤسسات الوطنية، وتزويدها بحلول تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات العصر.
شراكة ترتكز على الابتكار وبناء القدرات
تأتي هذه الاتفاقية لتجسد التقاء خبرات ريناد المجد العميقة في إدارة المشاريع الكبرى وتطوير الحلول الرقمية، مع التميز الذي تمتلكه شركة رؤيا في بناء المحتوى التعليمي والتدريبي. والهدف من ذلك هو توفير منظومة متكاملة تتيح للمؤسسات الوصول إلى أدوات حديثة ومبتكرة، ترفع من جاهزيتها التنافسية، وتُمكّن كوادرها البشرية من اكتساب المهارات والمعارف بطريقة عملية وفعّالة.
فالحقائب التدريبية المصممة وفق منهجيات عالمية، ووحدات التعليم الإلكتروني المبنية على أحدث تقنيات التفاعل الرقمي، والمواد التعليمية التي تجمع بين الإبداع والواقعية؛ جميعها ستسهم في خلق بيئة تعليمية محفّزة تعزز من إنتاجية المؤسسات وتسرّع من وتيرة تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
أهداف الاتفاقية: بناء جسور نحو التميز المعرفي
تهدف هذه الشراكة الطموحة إلى تحقيق منظومة متكاملة من الأهداف التي تضع معايير جديدة للجودة والابتكار في مجال التدريب، وتتمحور حول أربعة ركائز أساسية:
- تطوير الحقائب التدريبية بمعايير عالمية:ستعمل الشركتان معًا على إعادة تعريف مفهوم الحقائب التدريبية التقليدية، من خلال تصميم وتطوير محتوى علمي وعملي ثري، يرتكز على أحدث النظريات التربوية ومنهجيات التعلم الحديثة. ستكون هذه الحقائب مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الدقيقة لكل مؤسسة، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة وتأثير ملموس.
- بناء وحدات تعليم إلكتروني تفاعلية:إدراكًا لأهمية المرونة والوصول السهل للمعرفة، ستركز الشراكة على إنشاء وحدات تعليم إلكتروني (E-Learning Modules) متطورة. لن تكون هذه الوحدات مجرد محاضرات مسجلة، بل ستكون تجارب تعليمية غامرة تستخدم تقنيات المحاكاة، والواقع الافتراضي، والألعاب التعليمية (Gamification) لتحويل عملية التعلم إلى رحلة ممتعة ومحفزة.
- تصميم مواد تفاعلية مبتكرة:ستتجاوز الشراكة حدود المواد التدريبية النمطية لتقدم محتوى تفاعليًا يأسر اهتمام المتدربين، من خلال تصميم فيديوهات تعليمية عالية الجودة، ورسوم بيانية متحركة (Infographics)، ودراسات حالة تفاعلية، تضمن وصول المعلومة وترسيخها بأسلوب إبداعي لا يُنسى.
- خدمات الترجمة والتعريب الاحترافية:لضمان وصول هذه الحلول التدريبية المتميزة إلى أوسع شريحة ممكنة، وخدمة للشركات العالمية والمحلية على حد سواء، ستقدم الشراكة خدمات ترجمة وتعريب (Localization) للمحتوى التدريبي. لا تقتصر هذه الخدمة على النقل اللغوي، بل تمتد لتشمل المواءمة الثقافية للمحتوى، ليتناسب مع بيئة العمل في المملكة والمنطقة العربية، مما يعزز من فاعليته وقبوله.
أهمية الشراكة لشركة ريناد المجد
تعتبر هذه الاتفاقية خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة أمام ريناد المجد لتعزيز حضورها في قطاع التدريب وتنمية القدرات المؤسسية. فهي لا تعكس فقط التزام الشركة بتوسيع دائرة خدماتها وتنوعها، بل تجسد أيضًا رؤيتها في أن التدريب ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو استثمار حقيقي في بناء الإنسان وتطوير المؤسسات.
ومن خلال هذا التعاون، ستتمكن ريناد المجد من تقديم حلول متكاملة تجمع بين التقنية والمحتوى التعليمي المبتكر، الأمر الذي يضعها في موقع ريادي يمكنها من قيادة التغيير الإيجابي في بيئة العمل المؤسسي.
الدور الكبير الذي تلعبه ريناد المجد
لطالما لعبت ريناد المجد دورًا محوريًا في دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة، من خلال خبراتها الواسعة في الاستشارات الإدارية، وإدارة المشاريع، والأمن السيبراني، وحلول التقنية. ومع هذه الاتفاقية الجديدة، توسّع الشركة نطاق تأثيرها ليشمل قطاع التدريب وبناء القدرات، مما يعزز مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الرامية إلى بناء مجتمع معرفي واقتصاد مزدهر يعتمد على رأس المال البشري المؤهل.
خبرات ريناد المجد: ثقل استشاري وتقني
على مدار سنوات من العمل الاحترافي، استطاعت ريناد المجد أن تحصد ثقة مئات الجهات الحكومية والخاصة، بفضل قدرتها على تقديم حلول مبتكرة تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتنفيذ العملي.
ومن أبرز ما يميز خبرات ريناد المجد:
- بناء استراتيجيات التحول الرقمي وتنفيذها.
- تصميم وتطوير أنظمة مؤسسية متكاملة.
- قيادة مشاريع الأمن السيبراني وحوكمة البيانات.
- تطوير المحتوى التدريبي والتوعوي في مختلف المجالات التقنية والإدارية.
- إدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى مثل الهاكاثونات والبرامج التدريبية المتخصصة.
إن هذا الرصيد الكبير من الخبرات يُمكّن ريناد المجد من إضافة قيمة حقيقية إلى كل مشروع تتبناه، ويجعلها شريكًا استراتيجيًا موثوقًا لدى العديد من الجهات والمؤسسات.
نحو تعاون أوسع مع الجهات والمؤسسات
وفي ختام هذا الإعلان، تدعو ريناد المجد كافة الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات التعليمية والتدريبية، إلى الاستفادة من هذه الاتفاقية وما تحمله من فرص تطويرية واعدة. فالشركة، بما تمتلكه من خبرات وطنية وعالمية، وما تعقده من شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة، قادرة على تقديم حلول تدريبية واستشارية شاملة، تُسهم في رفع كفاءة الأداء، وتعزيز التنافسية، وبناء مستقبل أكثر استدامة.
ريناد المجد: شريك المستقبل
إن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد تعاون عابر، بل هو خطوة استراتيجية ضمن مسار طويل من الإنجازات التي تحققها ريناد المجد في مختلف القطاعات. ومع استمرارها في عقد مثل هذه الشراكات، تؤكد الشركة على التزامها الدائم بدعم المؤسسات في رحلتها نحو التطوير والتميز، واضعة نصب عينيها هدفًا ساميًا: أن تكون الشريك الأول والاختيار الأمثل لكل جهة تسعى للابتكار وبناء المستقبل.
